google.com, pub-7749502846098785, DIRECT, f08c47fec0942fa0
نشأة وتطور الصحافة العربية -->
النجباء النجباء
random
جاري التحميل ...
random

نشأة وتطور الصحافة العربية


  
نشأة وتطور الصحافة العربية




صورة ذات صلة



المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ..
لقد تطورت الصحافة العربية في العقد الأخير كثيرا، فبعد أن كانت مجرد صحافة ورقية بالية خاضعة بشكل مطلق لمقص الرقيب الحكومي، أصبحنا الآن نجدها متحررة كثيرا و متعددة الأنشطة والموارد والاتجاهات، فأصبح منها الإلكتروني الموازي للجريدة الرسمية انطلاقا من شبكة الإنترنت التي راج استخدامها كثيرا لدى المستخدم العربي، بل صدر منها صحف إلكترونية فقط لا تصدر بشكل تقليدي، ولا تخضع للقوانين المقيدة لحرية الصحافة في الدول العربية، ومن هذه وهذه نجد اليومية والأسبوعية والشهرية والموسمية.
ولقد انعكس ذلك على سقف الحرية الصحفية التي ازداد نطاقها بشكل كبير، إذ نجدها تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في الواقع العربي الحالي وفي الثورات العربية الحالية تحديدا، بل إن أثرها قد تجاوز ذلك بالتأثير أحياناً على الاتجاه العالمي بشأن القضايا ذات الصلة بالمجتمعات العربية، وأصبح من خلالها يتم تقييم اتجاه الرأي العام العربي بدون تشويه أو تزييف.
وفي اعتقادنا فإن ثورة الصحافة العربية هذه جاءت نقلا عن التطور الغربي اللامحدود بشأن الصحافة التقليدية والإلكترونية، وكانت بداية ذلك بصوت قرقعة عالم التدوين العربي إذ انعكس صدى ذلك على الأنظمة والشعوب العربية إيجابا في الغالب، إضافة إلى اتجاه المؤسسات الإعلامية العالمية إلى النشر باللغة العربية مثل سي أن أن وبي بي سي.
بالنسبة للمستخدم العربي البسيط في شبكة الإنترنت فإنه لن يجد أي صعوبة في المقارنة بين الصحف والمواقع الإخبارية العربية والأجنبية المنشورة باللغة العربية لتحديد ما هو حُر منها، وما هو في كينونته لا يتعدى البوق الرخيص للأنظمة والتيارات الساقطة شعبيا، فكل ما عليه هو التصفح العشوائي وتحديد ما يناسب احتياجاته الإخبارية وتوجهاته السياسية والفكرية وأن يضيف الموقع الإلكتروني المناسب إلى مفضلة حاسبه الآلي ليدخل إلى هذا المصدر كلما أراد ذلك.

ونحن في تلك الدراسة نحاول التعرف على مفهوم الصحافة وحرية الرأي ، ومن ثم نعرج على مراحل تطور الصحافة العربية مع ذكر بعضا منها .
  

الصحافة وحرية الرأي في الفكر العربي :
إن حرية الرأي والتعبير من أقدس القيم الإنسانية التي جاءت بها الديانات السماوية كافة وهي كذلك من أكثر الموضوعات التي حظيت بمناقشات ومداولات واسعة لدي المفكرين والساسة. وقد مرت حرية التعبير بمراحل عديدة منذ أن خلق الإنسان وتعد حرية الرأي والتعبير من أهم الحريات الفكرية التي يحتاجها الإنسان في حياته لارتباطها الشديد بجوانبه الروحية والتي تسمح له بتكوين أرائه وأفكاره في مختلف المسائل.كما تشمل أيضاً حرية الاعتقاد، حرية التعليم وحرية الصحافة[1]  .
إن حرية التعبير حق كل إنسان في أن يصوغ آراءه و أفكاره ومعتقداته بحرية علناً وبالطريقة التي يراها مناسبة إن كان ذلك بالكلام أو بكتابة المقالات والكتب أو بتنظيم المظاهرات والمسيرات أو عقد الاجتماعات الشعبية وكل أشكال الاحتجاج إضافة إلى التعبير الحر عن الذات بواسطة الفنون والموسيقي  وغيرها من الطرق الأخرى. كذلك تعني حرية التعبير إن الإنسان حر في سماع الآخرين والإنصات لأقوالهم والتعرف على أرائهم كما تتضمن حق الإنسان في السكوت وعدم الإفصاح عن آرائه إلا بإرادته الحرة[2].
تعتبر حرية التعبير من الحريات الهامة التي تحظي دائماً باهتمام واضعي الدساتير الوطنية بقدر ما كان محل اعتبار عند واضعي الإعلانات والقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان حيث نصت المادة العاشرة من الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان والمواطن لعام 1789 على أنه يجب أن لا يتم التعرض لأي إنسان بسبب أرائه ومعتقداته ما لم يكن من شأنها أحداث إضراب أو ضرر بالنظام العام للمجتمع المقرر قانوناً كما نصت المادة "19" من الميثاق الدولي لحقوق الإنسان المدنية والسياسية على مضمون حرية التعبير على إنها التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار ونقلها للآخرين دون اعتبار للحدود سواء في شكل مكتوب أو مطبوع أو قالب فني بأية وسيلة أخري يختارها[3].

مفهوم الصحافة :
إن كلمة صحافة تعني  النشاط العلمي المنظم للكشف عن الحقائق المتصلة بالعملية الصحفية,وأطرافها ,والعلاقات بينها, وأهدافها, والسياقات الاجتماعية التي تتفاعل معها من اجل تحقيق هذه الأهداف, ووصف هذه الحقائق وتفسيرها والتوقع باتجاهات الحركة فيها[4] كما تعنى إصدار الجرائد والمجلات وذلك باستقاء الأخبار وكتابة الموضوعات الصحفية من تحقيقات وأحاديث ومقالات وأعمدة وجمع الصور والإعلانات ونشر كل ذلك في الجرائد والمجلات وتولي إدارتها[5]  ويزدهر مفهوم الصحافة إذا توافرت لها ضمانات الحرية فمنهم من يري عبارة (أعط الجمهور ما يريد) ومنهم من يقول (أعط الجمهور الحقيقة التي يجب أن يحصل عليها). ويجب على الصحافة أن تكون متحررة من أي إجراء سواء كان حكومياً أم اجتماعيا[6] والحرية هنا هي التي لا تضر ولا تتعدى على حدود الآخرين ولا تمس مصالح الناس أو مصلحة المجتمع فالحرية الايجابية هي حرية التعبير عن الأفكار والأحداث التي يمكن على ضوئها اتخاذ أفضل القرارات من بين جميع الألوان والآراء الواردة.

مؤرخو الصحافة العربية
نظراً لحداثة تاريخ الصحافة العربية، لم يخطر على بال أحد القيام بتوثيقها وارشفتها لأسباب عديدة منها سوء توزيع البريد والضائقة الاقتصادية فضلاً أن فن البيبليوغرافيا لم يكن معروفاً باستثناء بعض الأوروبيين بيننا ومنهم "هنري غملياردو" قنصل فرنسا في القاهرة سنة 1884 الذي هب لوضع تقرير مسهب عن الصحف الصادرة في وادي النيل باللغة الفرنسية وهناك نسختان عن التقرير في مكتبة القاهرة وباريس.
ثم تبعه جرجي زيدان بنشر مقالة في الهلال 1892 عن الجرائد العربية في العالم حيث بلغت 147 صحيفة ثم نشر نبذة أخرى في "الهلال" 1910 أحصى فيها 600 صحيفة مؤكداً على المصرية منها وهناك عدّة محاولات لم تكن دقيقة.
أصدر هيرثمان الإلماني كتاباً عن الصحافة المصرية سنة 1899 أحصى 168 صحيفة محفوظة في دار الكتب بالقاهرة ويعتبر من أهم الأعمال البيبليوغرافية الموثقة بالمشاهدة.
في العهد العثماني 1914
- مرحلة ما قبل الدستور كانت الصحف قليلة
- مرحلة ما بعد دستور الحريات 1908 صدرت 150 دورية حتى 1914 منها 5 جرائد رسمية - 3 أطفال - 6 أدبية - 18 جريدة هزلية و في عهد الإنتداب الفرنسي: 1918 - 1943 أعطي 220  إمتياز ترخيص : 4 جرائد رسمية - 6 للأطفال - 10 دوريات أدبية - 23 هزلية. و في عهد الإستقلال الوطني 1943 صدرت عدّة قوانين أهمها منع التوقيف كما فتحت الدولة اللبنانية 575 نوع امتياز كما فتحت إمتيازاً جديد منها دوريتان رسميتان - 20 للأطفال - 10 أدبية - 6 كاريكاتورية.


بدايات الصحافة العربية
بدأت الصحافة العربية منذ العقد الثاني من القرن التاسع عشر، حينما اصدر الوالي داوود باشا أول جريدة عربية في بغداد اسمها جورنال عراق، باللغتين العربية والتركية، وذلك عام 1816، بعدها ومع حملة نابليون بونابرت على مصر عام 1798, حيث أصدرت في القاهرة صحيفتين باللغة الفرنسية. في عام 1828 أصدر محمد علي باشا صحيفة رسمية باسم جريدة الوقائع المصرية، وفي عام 1867 صدرت في دمشق جريدة سوريا، وعام 1865 صدرت في حلب ب سورية جريدة فرات وبعدها صدرت في حلب كذلك الشهباء، وجريدة الفي عام 1885 أصدر رزق الله حسون في استنبول جريدة عربية أهلية باسم مرآة الأحوال العربية. وفي بداية القرن العشرين كثر عدد الصحف العربية وخصوصا في سورية ومصر، فصدرت المؤيد واللواء والسياسة والبلاغ والجهاد والمقتبس وغيرها. ومن الصحف القديمة والتي لا زالت تصدر في مصر جريدة الأهرام والتي صدرت لأول مرة في عام 1875.
الجزائر صدرت جريدة المبشر عام 1847 وكانت جريدة رسمية فرنسية، ثم صدرت جريدة كوكب أفريقيا عام 1907 وكانت أول جريدة عربية يصدرها جزائري.
لبنان صدرت جريدة حديقة الأخبار عام 1858. تم تبعها العديد من الصحف منها نفير سوريا والبشير، وحاليا تصدر جريدة النهار والأنوار والعديد من الصحف والمجلات الأخرى.
تونس صدرت جريدة باسم الرائد التونسي عام 1860.
سوريا بدمشق صدرت جريدة سوريا عام 1865, ثم تبعها العديد من الصحف منها غدير الفرات والشهباء والاعتدال في حلب وصدرت صحف كثيرة متخصصة في دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وصلت إلى أكثر من 300 جريدة ودورية.
ليبيا صدرت أول جريدة طرابلس الغرب عام 1866.
العراق جورنال عراق 1816، ثم صدرت صحيفة الزوراء عام 1869 تبعها عدة صحف منها جريدة الموصل والبصرة وبغداد والرقيب.
(كوردستان) صدرت أول صحيفة كوردية باسم (كوردستان في 22/4/1898، والآن يصدر في كوردستان العراق مئات الصحف والمجلات كا (التآخي، خة بات (النضال)، كوردستانى نوى (كوردستان الجديدة، هاولاتي (المواطن)، رة سة ن (الاصالة) وغيرها
المغرب صدرت جريدة المغرب عام 1889.
فلسطين صدرت جريدة النفير عام 1908.
الأردن صدرت أول جريدة في معان باسم الحق يعلو عام 1920.
المملكة العربية السعودية صدرت أول جريدة رسمية باسم جريدة القبلة ثم غير اسمها إلى جريدة ام القرى عام 1924.
اليمن صدرت جريدة الأيمان عام 1926.
الكويت صدرت جريدة الكويت عام 1928.
البحرين صدرت جريدة البحرين عام 1936.
قطر صدرت أول جريدة - جريدة العرب عام 1972م
السودان:صدرت (الغازيته) في العام 1898م باللغة الإنجليزية كنشرة قانونية تهتم بالقوانين التي اصدرتها الإدارة البريطانية وما زالت تواصل الصدور حتى الآن. وتعتبر البداية الحقيقية للصحافة السودانية بصدور صحيفة السودان عام 1903م التي اصدرها اصحاب صحيفة المقطم بمصر وظلت تصدر مرتين في الاسبوع حتى العام 1941م.

واقع الصحافة العربية في التاريخ الحديث :

خلافا لما هو عليه الحال في كثير من المجتمعات لازالت الصحيفة المطبوعة في المجتمع العربي بعامة شبه غائبة عن الحضور الواضح في النسق الثقافي اليومي للناس بل إن عبارة "كلام جرائد" التي ترد في الخطاب العربي الشعبي تعطي مؤشرا نفسيا يُلخص جزءا من الصورة الذهنية لمحتوى هذه الصحف، وأهميتها المرجعية عند القاريء العربي (الشهري، 2003).
وفي هذا السياق تشير الإحصائيات الدولية إلى ضعف استهلاك الصحف اليومية في كثير من الأقطار العربية مقارنة بكثير من بلدان العالم (انظر جدول 1 ). و يمكن أن يعزى سبب تواضع أرقام توزيع الصحف العربية إلى العديد من العوامل لعل من أبرزها ارتفاع نسبة الأمية في كثير من البلدان العربية حيث يوجد حسب التقرير الاقتصادي العربي الموحد ما يعادل 70 مليون أمي عربي،  وتصل نسبة الأمية في بلد عربي مثل موريتانيا إلى ما يزيد عن نصف عدد السكان (53٪).
كما يمكن أن يعزى تراجع مقروئية الصحف العربية أيضا إلى كثرة المحاذير السياسية والرقابية التي ساهمت في إعاقة انطلاقة مسيرة الصحافة العربية منذ سنوات نشأتها الأولى في القرن التاسع عشر، حين كان معظم الدول العربية – آنذاك- خاضعة إما للخلافة العثمانية أو بشكل أو بآخر للاستعمار الأوروبي. و ربّما هذا ما برّر الهجرة (الأولى) لبعض الصحف العربية إلى خارج الوطن العربي بين الأعوام 1800- 1929م بحيث أصدر العرب في المهاجر (خارج حدود الوطن العربي) آنذاك قرابة 205 صحيفة ومجلة في الأمريكتين و 107 في أوروبا من بين 3.023 مجلة تصدر حينها كما أوردها مؤرخ الصحافة العربية فيليب طرازي (طرازي،1929 م)

جدول  توزيع الصحف اليومية بالنسبة لعدد السكان
في العالم العربي مقارنة مع بعض دول العالم (1994)
العرب
عدد النسخ لكل ألف من السكان
العالم
عدد النسخ
الترتيب
عدد النسخ
الكويت
387
1
735
هونغ كونغ
الإمارات
136
2
596
النرويج
لبنان
110
3
576
اليابان
السعودية
58
4
468
فنلندا
الجزائر
51
5
460
السويد
الأردن
47
6
394
كوريا
تونس
45
7
371
سويسرا
مصر
43
8
344
بريطانيا
عمان
29
9
329
هولندا
العراق
26
10
316
بلجيكا
السودان
24
11
313
ألمانيا
سوريا
19
12
308
الدنمرك
اليمن
15
13
301
سنغافوره
المغرب
15
14
299
رومانيا
ليبيا
13
15
298
النمسا
الصومال
1
16
296
التشيك
موريتانيا
1
17
271
اسرائيل
المصدر الشهري (2003)

وهكذا ظلت حظوظ الصحف العربية بين مد وجزر تبعا للأحوال السياسية والاقتصادية فيما بين الحربين العالميتين، ونتيجة التأثيرات السياسية المتناقضة أحيانا على العلاقات العربية – العربية في فترة الحرب الباردة (انظر Walter, 2000: Boyd, 1999 )نتيجة استقطاب أيدلوجيات الدول الكبرى لبعض الأنظمة، والمفكرين والصحفيين فقد تأثرت مقروئية الصحافة العربية بشكل كبير خاصة في مجال محدودية قاعدة القراء حيث أُشغلت الصحافة العربية عبر هذه الحقب السياسية بتيارات كل مرحلة ولونها السياسي والأيدلوجي (انظر هيكل، 1985: Rugh,1987: القرني، 2002). و ربما هذا احد أسباب قيام بعض الصحفيين العرب بموجة ثانية من الهجرة (إلى لندن وباريس بشكل أكثر تحديدا ) في النصف الثاني من السبعينات (بسبب الحرب اللبنانية) ، ثم بشكل اكبر في الثمانينات (نتيجة الخلافات العربية) ومع هذه الموجة ظهر نوع من المحتوى الإعلامي المهجري الجديد اكتسب قوة مؤثرة في العالم العربي وان لم يخل من مظاهر الاستمالات والتجاذبات من قبل القوى السياسة العربية المتناقضة. ( أنظر Alshehri , 2000 : 1998 Mowlana , عبد الرحمن، 1989م).

فوائد تاريخية عن الصحافة عموماً والعربية منها بنوع خاص
1-     أول جريدة أنشئت في العالم "كين بان" سنة 911 قبل المسيح.
2-     أول جريدة ظهرت في أوروبا "الأعمال اليومية" في روما في أواسط القرن الأول للمسيح.
3-     أول جريدة مطبوعة اسمها "كينو" ظهرت محفورة على الخشب في بكين الصين منذ أكثر من أربعة قرون ولا تزال.
4-     أول جريدة برزت بعد انتشار فن الطباعة  الحرفية تسمى "غزته" 1566 في إيطاليا البندقية.
5-     أول مجلة علمية "مجلة العلماء" الفرنسية 1665.
6-     أول جريدة يومية "الديلي كوران" الإنكليزية 1702
7-     أول جريدة في العالم الجديد "بوسطن ثيولستر" 1704
8-     أول جريدة عربية هي التي أنشأها نابليون الأول سنة 1799 القاهرة.
9-     أول جريدة ظهرت في السلطنة العثمانية "بريد أزمير" 1825
10- أول جريدة تركية "تقويمي وقائع" 1832 القسطنطينية
11-أول من اعتنى بجمع الجرائد في العالم أندراوس ورزي 1835
12-أول من كتب عن الصحافة أندراوس وزري 1820 ألف تاريخاً يتضمن 300 صفحة أخبار جرائد بلجيكا 1605 – 1844
13-أول جريدة عربية أنشأها رجل عربي هي "مرآة الأحوال" في الأستانة 1854 رزق الله حسون الحلبي.
14-أول جريدة عربية مصورة أخبار عن انتشار الإنجيل 1863 للمرسلين الأميركيين بيروت.
15-أول مجلة عربية مصورة "النحلة" 1877 ألقس لويس الصابونجي في لندن.
16-أول من كتب عن الصحافة العربية هنري غلياردو قنصل فرنسا القاهرة.
17-أول صحيفة عربية مرسومة بألوان جريدة "أبو نظّارة" في باريس 1887
18-أقدم جريدة عربية لا تزال منتشرة حتّى اليوم "الوقائع المصرية" 1828 القاهرة
19-أول نادي للمولعين بجمع الجرائد 1890 بلجيكا.
20-أول جريدة عربية ظهرت في العالم الجديد "كوكب أميركا" 1892
21-أول معرض للجرائد 1892 بروكسل.
22-أول مؤتمر للصحافة أنشأ 1894 في مدينة أنفرس.
23-اول ناد للمولعين بجمع الصحف في بلجيكا
24-أول مدرسة للصحافة 1899 باريس
25-أول مؤتمر للصحافة العربية 1900 نيويورك.
26-أجمل جريدة صدرت بين جميع الصحف العربية "البشير" 1902.
27-أول متحف للصحافة 1907 بروكسل.
28-أول من اخترع آلة لصف حروف الطباعة العربية رشيد أفندي الخوري صاحب جريدة "الرموز" 1908 بوينس أيرس.
29-أول جريدة أقامت احتفالاً رسمياً لمرور 50 سنة "حديقة الأخبار" البيرونية 1908.
30-أشهر مجموعة للجرائد والمجلات يملكها ألبرت دي فوفنت 55 ألف صحيفة.
31-أوسع مجموعة للصحف العربية يملكها فيليب دي طرازي 1300 جريدة ومجلة.

الصحافة العربية المهاجرة حديثاً
بدايات هجرة الصحافة المصرية مع أديب اسحق المتمصر فأسس جريدة "مصر القاهرة" بدعم من الحزب الوطني الأهلي المعارض لسياسة  رياض باشا رئيس الوزراء المصري في هذا الجو حضر اسحق إلى باريس ليصدر صحيفة مصر القاهرة 1879 وهي أول جريدة مصرية مهاجرة وجهد اسحق في تهريب صحيفته إلى داخل القطر المصري حيث كانت السلطة بالمرصاد ثم توقفت الجريدة في1881 حيث أسس اسحق "التجارة" في بيروت.
- ومن أهم الصحافيين المهاجرين الشيخ محمد عبده 1884 حيث رحلة الإنكليز مع الأفغاني فاستقرا في باريس حيث أصدرا "العروة" 1884 ثم توقفت بعد ستة أشهر.
والسبب في رعاية باريس للمجلة يستبطن أهدافاً سياسياً للهجوم على الإنكليز.


الصحافة المهاجرة على عهد عبد الناصر:
مع استقرار الوضع السياسي في مصر عند صدور دستور 1923 توقفت الهجرة للصحافيين إلى الخارج حتى ثورة 1952 لكفالة الدستور حرية الصحافة لكن أزمة الصحافة 1954 بإغلاق السلطة للصحف المعارضة ومصادرتها عاودت الصحف سيرتها الأولى في المهاجرة ومن أشهر الصحفيين.
-         في الخمسينات نذكر أحمد ومحمد أبو الفتوح أصحاب جريدة المصري متنقلين بين الدول العربية.
-         أما في الستينات فنذكر علي أمين أحد صاحبي "أخبار اليوم" الذي عمل مراسلاً للأهرام في لندن 1965 وحضر إلى بيروت لتطوير إصدارات دار الصياد في الأنوار رغم مخالفته هيكل للفكرة وظل علي ابنه مهاجراً تسع سنوات أخيراً عفا عنه الرئيس أنور السادات وعين رئيس تحرير الأهرام بعد إقالة هيكل 1974
هجرة الصحافة في عهد السادات:
حسم الصراع السياسي في السبعينات لصالح السادات مما حمل بعض الصحافيين على الهجرة إلى عدد من الدول العربية أو الأوروبية فإلى ليبيا ارتحل احمد وحبيب والجبرتي وسرحان وغيرهم وإلى العراق ذهب صالح والتائه والسيد ومبارك وغيرهم.
أما باريس فهاجر إليها – العالم وشكري واسكندر بينما ارتحل محمد السعداني إليها ليؤسس صحيفة 23 يوليو شاركه فرح والشرقاوي.
صحيفة 23 يوليو 1979 في لندن
أسفرت أحداث مراكز القوى عن اعتقال محمود السعداني وسجنه ثم هاجر ليؤسس صحيفة 23 يوليو 1979 وهي مجلة مصرية تصدر بلندن لمصر والعالم العربي وشكلها تقتبس عن روز اليوسف وصباح الخير وقد صدرت في 64 صفحة من الحجم الوسط ومجلس إدارتها فيضم محمود السعداني ونور السيد ومحمد محفوظ وغلافها يزينه الكاريكاتور باستمرار الليثي أو البهجوري.
تبويبها: ترتيب موادها كروز وصباح – صفحتها الثانية ترويسة وصورة كبيرة مع تعليق صغير – أما الثالثة لتحقيق صحفي لرئيس المجلة قضية هامة وكذلك باب إخباري بعنوان أسرار حول مصر وآخر داخل الحدود.
محرروها وجمهورها: وجمهورها: فضلاً عن مؤسسيها السعدني والسيد ومحفظ اشترك في تحريرها فريد فرح وفتحي خليل وبكر الشرقاوي وعبد الحكيم قاسم وجمال إسماعيل ومحمد محفوظ فضلاً عن رسامي الكاريكاتور صلاح الليثي وجروج بهجوري.
- تشير 23 يوليو إلى أنها من المصريين المهاجرين وداخلها لنسمع صوتنا لشعب مصر عن الحقائق والرأي الآخر.
ختاماً وقد توقفت المجلة بعد صدور 45 عدداً الأسباب عديدة:
عدم تمويلها من قبل شيخ خليجي مناوئ للسادات بعد حين
لم تؤمن لنفسها مصادر إعلانية أو مساهمات
ومن الصحف المصرية المهجرية نذكر صحيفة الدعوة عن المركز الثقافي الإسلامي في النمسا 1981.

الصحافة العربية  الإلكترونية الحديثة :
في هذا السياق حيث أن صناعة النشر احد أهم الأنشطة الاقتصادية في عصر المعلومات ونظرا لأن خدمات المعلومات والأخبار على راس قائمة الخدمات التي راجت على الشبكة فقد بدا تأثير التقنيات الحديثة على هذه الصناعة واضحا وملموسا من حيث المنافسة الشرسة على سوق يتناقص تدريجيا من ناحية، ومن ناحية أخرى من حيث التغيرات التي طالت جوانب التوزيع وأساليب إيصال المحتوى إلى الجماهير في ظل شعبية شبكة الانترنت المتزايدة الأمر الذي جعل اللحاق بركب التقنية خيارا لا مفر منه أمام صناعة الصحافة المطبوعة.[7]
ووسط هذا الخضم والتغيرات التقنية المتلاحقة وجدت الصحافة العربية  نفسها أمام تحد تاريخي لا يقتصر على أهمية الإسراع في توظيف هذه التقنيات الجديدة، وإنما يتعداه إلى ظروف منافسة مفتوحة عبر الفضاء (القنوات الإخبارية) وعبر الشاشات (شبكة الانترنت) وهي منافسة لا تقتصر على توظيف أرقى تقنيات الوصول إلى القراء في منازلهم وإنما تتعدى ذلك إلى التنافس حول طبيعة (حرية) المحتوى، وحرفية العمل المهني مع مؤسسات عالمية تضخ ملايين الدولارات من الاستثمارات وعينها على هذه الأسواق الواعدة في العالم الثالث.
وتترافق التحديات التي جلبتها التقنية للصحافة المطبوعة في العالم العربي مع حقيقة أن معظم الصحف العربية عانت (تاريخيا) وتعاني (حاليا) من تراكم العديد من المشكلات التسويقية والتحديات المهنية إلى جانب ضعف قاعدة القراء، وتواضع موارد الإعلان مقارنة مع مثيلاتها في دول العالم. وهذه التحديات – ولاشك- تصب في مصلحة المنافسين مما سيشكل تهديدا مباشرا لبعض المؤسسات الصحفية الصغيرة التي قد تضطر إلى مغادرة ساحة النشر أو البحث عن مجال استثماري جديد، خاصة في ظل مناخ الحريّة الإعلاميّة الذي يسود العالم اليوم و في ظروف دولية أدت إلى رفع الدعم الحكومي عن هذه الصحف.

كما أن الصحافة الإلكترونية تعد  إحدى أهم البدائل الأتصالية ألتي أتاحتها شبكة الإنترنت ، وأسهمت هذه الوسيلة في تعظيم الأثر الأتصالي للعملية الإعلامية من خلال ما تتوافر عليه من عناصر مقرؤة ومرئية ومسموعة وتبعا لطبيعة الصحافة الإلكترونية الخاصة والمستفيدة من معطيات شبكة الإنترنت  ، فإن هذه الصحف تتوافر على عدد من السمات الأتصالية المتميزة من أبرزها سهولة تصفحها ، حيث تتم عملية التصفح بسهولة كبيرة وذلك ضمن مداخل متفرعة يمكن أستعراضها في لمحة واحدة من خلال قائمة تعرض على جانبي الصفحة الإلكترونية بحيث تختزل هذه القائمة المحاور الأساسية للصحيفة بالاضافة إلى تضمّن الصفحة الرئيسية لمقدمات متنوعة لأهم الأخبار .
فلقد أتاحت الصحافة الإلكترونية  سهولة التعرض للمضامين المقدمة من خلالها وذلك عبر تعدد الروابط أو النصوص التشعبية Hypertext التي تقوم بنقل المستخدم من موضوع لآخر ، أو من ملف لآخر بكل يسر وسهولة وبسرعة فائقة ، تمكّنه من التعرّف على خلفيات الأحداث والمعلومات المتنوعة التي تتوافر فيها . كما تتحقق سهولة التعرّض ألتي تتيحها الصحف والمواقع الإلكترونية من خلال دعم ألمضامين المقدمة في هذه المواقع بعدد من الوسائط المتعددة Multimedia  ( أصوات ، صور ، مؤثرات ، أفلام .. )  ، فأصبحت هذه المواقع بيئة  ملائمة للعديد من الوسائط المرئية والمسموعة في آن واحد .
وأسهمت شبكة الإنترنت في تعظيم الأثر الأتصالي للعملية الإعلامية من خلال ما تتوافر عليه من عناصر مقرؤة ومسموعة ومرئية بالإضافة إلى تحوّل  معظم  وسائل الإعلام التقليدية من إذاعات ومحطات تلفاز وصحف ومجلات إلى صحافة أو إذاعة أوفضائيات تلفزيونية أو مواقع ، ألكترونية . ولعل مما يزيد من أهمية بعض هذه المواقع وعلى سبيل المثال مثل New York Times و CNN  فإنها تحدّث صفحاتها خلال فترات قصيرة جدا تتراوح بين 5-10 دقائق  ، وهو ما جعلها ذات تأثير أتصالي مباشر على قطاعات واسعة من الجمهور .
ونتيجة التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية على وجه الخصوص ونمو القطاع الخاص تهيأت الأجواء لإستقلال العديد من الهيئات الإعلامية عن مؤسسات الدولة فشهدت المنطقة تدفق الصحف والإذاعات والفضائيات المستقلة ذات المصالح التجارية والسياسية حتى بلغت في عام 1997 أكثر من 100 قناة فضائية كان أغلبها ذو طابع ترفيهي ، أما من ناحية مزودي الأخبار فقد ظهرت عدد من الفضائيات المتخصصة بالأخبار ، كانت القناة الرائدة فيها والأكثر تأثيرا في الشارع العربي فيما تقدمه من مناظرات سياسية مفتوحة وطرق للتعبير أكثر حرية ونقل للأحداث غير تقليدي هي قناة الجزيرة القطرية التي تقدم أخبارها على مدار 24 ساعة . وقد أدى نجاح "الجزيرة" كفضائية عربية مزودة للأخبار إلى ظهور فضائيات أخرى مزودة للأخبار لعل أهمها قناة "العربية" التابعة الى MBC والتي بدأت بثها من دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الحرب على العراق عام 2003 م .
ورغم أن الفضائيات ألإخبارية العربية أستقطبت أعداد كبيرة من متابعي الأخبار في العالم العربي إلا أن رغبة المواطن العربي في المشاركة في الإدلاء برأيه سواء في القضايا السياسية أو الإجتماعية أو سواها ،  وحاجة القائمين على هذه الفضائيات لإيصال رسالتهم الإعلامية إلى جميع مناطق العالم وخاصة تلك التي لا يصلها البث الفضائي  ، باتت الحاجة إلى  المواقع الإخبارية التابعة لتلك الفضائيات ضرورة حتمية تفرضها عادات وأنماط التعرض التي شغل الإنترنت فيها حيزا مركزيا من أهتمامات المتلقي في كل مكان .
وبالنسبة إلى  موقع "العربية نت" المرتبط  بالفضائية الإخبارية "العربية" ،فقد أفتتح في يونيو 2004  في مدينة الإعلام في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة كوسيلة إخبارية عربية على الشبكة العالمية  تدعيما لما تقدمه الفضائية  ، وهو موقع يصدر صفحاته باللغة العربية وتدرس إدارة الموقع حاليا إمكانية توسيع عملياتها ليكون الموقع باللغة الإنكليزية أيضا . ومما يشار في  موضوع نشأة موقع العربية.نت أنها جاءت في وقت كان فيه فضاء الإنترنت العربي قد شغلته أسماء كبيرة اكتسبت عمرا وخبرة في التعامل مع الجماهير وفي استقطابهم، الأمر الذي شكل تحديا أمام القائمين عليه ليجدو للموقع مساحة شاغرة لم يملأها من سبقوه في هذه الوسيلة الأتصالية الرحبة.

  


المراجع :

1.      فيصل شطناوي، حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ، دار الحامد – عمان – الأردن ، 1991 .
2.      نبيل صالح، حرية التعبير، المؤسسة الفلسفية لدراسة الديمقراطية (سواعد) سلسلة مبادئ الديمقراطية رقم 5، 1996م .
3.      أحمد عبد المجيد الحاج، حرية التعبير بين الإعلان والتغيير، 2005م .
4.      محمد عبد الحميد, بحوث الصحافة مكتبة علاء الدين, القاهرة1997م .
5.      جمع الوجيز – مجمع اللغة العربية – القاهرة ،1992م .
6.      بدر الدين احمد إبراهيم, ثورة المعلومات وآفاق المستقبل, إصدارات الوعد الحق .
7.      محمود علم الدين،  تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ومستقبل صناعة الصحافة، السحاب للنشر والتوزيع، 2005  .
8.      حسين شفيق، الإعلام الالكتروني، دار الكتب العلمية للنشر و التوزيع، 50 شارع الشيخ ريحان،  عابدين القاهرة، 2005 .
9.      درويش اللبان، الصحافة الالكترونية دراسات تفاعلية وتصميم المواقع، ط1 الدار المصرية اللبنانية،  2005.








[1] فيصل شطناوي، حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ، دار الحامد – عمان – الأردن ، 1991 ، ص 74.
[2] نبيل صالح، حرية التعبير، المؤسسة الفلسفية لدراسة الديمقراطية (سواعد) سلسلة مبادئ الديمقراطية رقم 5، 1996م، ص 6.
[3] أحمد عبد المجيد الحاج، حرية التعبير بين الإعلان والتغيير، 2005م، ص 74.
[4] محمد عبد الحميد, بحوث الصحافة مكتبة علاء الدين, القاهرة1997م، ص25.
[5] جمع الوجيز – مجمع اللغة العربية – القاهرة ،1992م، ص 36 .
[6] بدر الدين احمد إبراهيم, ثورة المعلومات وآفاق المستقبل, إصدارات الوعد الحق ص73
[7] - محمود علم الدين،  تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ومستقبل صناعة الصحافة، السحاب للنشر والتوزيع، 2005  .

التعليقات



إتصل بنا

CopyRights

النجباء

2019