google.com, pub-7749502846098785, DIRECT, f08c47fec0942fa0
الألعاب كوسيلة تعليمية -->
النجباء النجباء
random
جاري التحميل ...
random

الألعاب كوسيلة تعليمية








الألعاب كوسيلة تعليمية
لذوي الاحتياجات الخاصة





المقدمة :

أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .



المبحث الأول :
مفهوم الألعاب التعليمية وأهميتها


تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهمية اللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم.
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
الأهمية التربوية للعب :
*   يعبر عن انفعالات الطفل واللعب وسيلة للتعبير عن سمات وخصائص شخصية الطفل.
* واللعب طريقة علاجية لمساعدته في حل بعض مشكلاته واللعب وسيلة لتصريف الطاقة النفسية وهي وسيلة من خلالها نفهم بها الطفل.
* اللعب يفيد الطفل في إشباع كثير من الحاجات النفسية واللعب وسيلة أو أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل مع أفراد عناصر البيئة.
*   واللعب وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال قواعد السلوك والتواصل الاجتماعي.
* يفيد اللعب في التعبير الانفعالي حيث يساعد في التخلص من الكثير من المشاعر التي لا يستطيع التخلص منها بالطرق العادية.
* ويفيد اللعب في تشخيص كثير من مشكلات الأطفال والتعرف على سمات الطفل المختلفة ومشكلاته التي يعبر عنها من خلال اللعب.
* ويفيد اللعب كوسيلة علاجية لتصدي مشكلات الطفل التكيفية والنفسية وكما يمكن توظيفه في إشباع العديد من الحاجات النفسية مثل الحاجة إلى الثقة والكفاءة وتقدير الذات ويسهم في تحقيق النمو النفسي السوي للطفل.
* اللعب من الناحية التربوية وسيلة لتهذيب الطفل واللعب وسيلة لضبط سلوك الطفل وتشجيعه على السلوك الإيجابي ويبعده عن السلوك السلبي.
* الأهمية التربوية ضبط سلوك الطفل أي كوسيلة لتعزيز وتشجيع سلوك الطفل على الكثير من القيم الهامة كالتضحية والتعاون.
* ووسيلة مكملة لجهود المعلمين في المعرفة لتشمل عملية التعلم حيث أن التربية تسبق التعليم وصقل شخصية الطفل تساعده على تعلم أفضل.
هذا بالإضافة إلى أنها تعمل على إيجاد جو ديمقراطى فى غرفة الدراسة، لأنها تعرض المعلومات فى جو أقرب إلى الواقع ... كما أنها توفر السلامة والأمن للمتعلم، وذلك لأنه من الممكن أن يتدرب المتعلم على مواد وأدوات دون أن تشكل خطورة على سلامته ، مثل تمرين الضباط على ألعاب الحرب ، كما أن لها فوائد اقتصادية ،لأن التدريب على الأجهزة الحقيقية يكلف كثيراً بالمقارنة إلى التدريب على الأدوات والأجهزة الممثلة للشيء الأصلي، بالإضافة إلى أنها تمكن الآباء والمربين من الحكم على قدرة المتعلمين على تطبيق الحقائق و المفاهيم والمهارات التى درسـوها فى المواقف الحياتية المختلفة
وقد أفاد باحثون مختصون أن ألعاب الكمبيوتر البسيطة التي تعلم الأطفال التمييز بين الأصوات، تحسن مهارات الاستماع لديهم بشكل مثير وتزيد معدل تطورهم وتقدمهم بحوالي سنتين في غضون أسابيع قليلة.[1]
وقال الخبراء في جامعة أكسفورد البريطانية أن لعبة "الصوتيات" مصممة لتحسين قدرة الأطفال على التمييز بين الأصوات الكلامية المختلفة أو الفونيمات، وهي وحدات الكلام الصغرى التي تساعد على تمييز نطق لفظة ما عن نطق لفظة أخرى في لغة أو لهجة مشيرين إلى أن خُمس الأطفال يعانون من مشكلات في سماع الفروقات بين بعض الأصوات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه اللعبة تساعد الأطفال عموما والمصابين بمشكلات لغوية خصوصا حيث تتطلب التمييز بين أزواج الفونيمات مثل صوت حرف "i" في كلمة "bit" من صوت حرف "e" في كلمة "bet" وكلما تقدمت اللعبة زادت صعوبة الأصوات تدريجيا لتجعلها أكثر تماثلا وأكثر صعوبة للتمييز بينها.
وفي اللغة الإنجليزية هناك 44 فونيمة وأكثر من ألف زوج مختلف منها، ولكن اللعبة المذكورة تركز على 22 زوج فقط من أكثر الفونيمات الشائعة والمتشابهة لفظيا.
وقام الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية بمتابعة 18 طفلا، تراوحت أعمارهم بين 8 - 10 أعوام لعبوا بتلك اللعبة الحاسوبية ثلاث مرات أسبوعيا لمدة أربعة أسابيع ومقارنة قدراتهم اللغوية قبل وبعد اللعب باستخدام فحوصات سمعية خاصة.
ولاحظ فريق البحث وجود تحسن كبير في القدرات اللغوية وزيادة سن الاستماع بحوالي سنتين ونصف مقارنة مع 12 طفلا لم يلعبوا تلك اللعبة كما سجل الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعليمية في الكلام واللغة تحسنات مماثلة بعد استخدام اللعبة.
وأكد الخبراء أن مثل هذه الألعاب الحاسوبية المصممة لتعليم الأطفال المهارات الحسية الأساسية قد تحدث فارقا كبيرا في مستويات التعليم وتزيد المهارات اللغوية العامة لدى الصغار كما أن الألعاب العادية قد تحسن مهاراتهم البصرية أيضا ومن المتوقع أن يتحقق حلم كل طفل في أن يكون واجبه المدرسي قضاء عدة ساعات في اللعب على ألعاب الكمبيوتر في المستقبل القريب.












المبحث الثاني :
أنواع الألعاب التربوية و وظائفها وشروط تنفيذها


وظيفة الألعاب  :
يتصل اللعب اتصالاً مباشرًا بحياة الأطفال حتى أنه يشكل محتوى حياتهم وتفاعلهم مع البيئة، وهو أداة إنماء وتكوين لشخصية الأطفال وسلوكهم، وهو (كما أنه وسيط تربوي) يعمل بدرجة هائلة على تشكيل سلوك الطفل في هذه المرحلة التكوينية الحاسمة من النمو الإنساني، هو أداة فاعلة لتعليم الأطفال التفكير[2]، لذلك يقوم اللعب بعدة وظائف كونه  وسيلة فاعلة لتقريب المفاهيم للأطفال ولمساعدتهم على إدراك معاني الأشياء. وأيضا أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الطفل مع عناصر البيئة ومكوناتها لغرض تعلمه وإنماء شخصيته وسلوكه. كما يمثل أداة فاعلة يمكن استعمالها في تخليص الأطفال من الأنانية والتمركز حول الذات، ونقلهم إلى مرحلة تقدير الآخرين وإعطاء الولاء للجماعة والتكيف معها. و  يشبع ميول الأطفال، ويلبي احتياجاتهم، ويساعد على إحداث التوازن لديهم.
ويعد اللعب  وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال قواعد السلوك، وأساليب التواصل، والتكيف، وتمثل القيم الاجتماعية. و وسيلة فاعلة في اكتشاف شخصية الأطفال وإمكاناتهم النفسية والعقلية، إضافة إلى أنه أداة تشخيص تكشف عما يعانيه الأطفال من اضطرابات نفسية وعاطفية وعقلية، وهو وسيلة للعلاج أيضًا. كما يمثل أسلوبًا فاعلاً لإطلاق القدرات الكامنة واكتشافها ورعايتها وتوجيهها، وهو بذلك يعد صمام الأمان، ومؤسسة تربوية حقيقية تعمل تلقائيًا قبل المدرسة وبعدها. و يمثل وسيلة مهمة جدًا لتعليم التفكير بأشكاله المختلفة، ومساعدة الطفل على التخيل وبناء الصور الذهنية للأشياء.
أنواع الألعاب التربوية :
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات ، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحرية والاستقلالية في اللعب .
نعلم أن الطفل من خلال اللعب يكتشف كثير من المبادئ والقوانين فالطفل من خلال لعبه مثلاً بالرمل يساعده على اكتشاف خواص في الرمل تفككه وبقائه وانسيابه وتوزعه بغير نظام حيث ينثره على الأرض أو عندما يضيف الماء إلى الرمل فيكتشف خواصاً مثل الرطوبة والتشكيل والإنزلاق وعندما تجف يقطعها ويفتتها. إن التفكير هو اللغة إن اللعب جميعه ينمي القدرات العقلية.
وتوجد  علاقة بين توظيف الألعاب في الجانب اللغوي والعقلي ، إن بعض الألعاب تشجع على توظيف العقل أكثر من غيرها مثل ألعاب الفك والتركيب ، أن عقل الطفل ينمو بالألعاب وذلك أن الألعاب تشجع الخيال وتعلمه الخيال والألعاب جميعها تمثل حوافز لفعل الطفل وتفكيره والخيال وسيلة هامة لتنمية القدرات العقلية والألعاب بمثابة مثيرات مختلفة لتنمية القدرات العقلية والوصول إلى التفكير المجرد.  و اللغة هي أساس التواصل مع العالم الخارجي سواء اللغة المحكية أو الجسمية.  وهي أيضا  أساس الفهم والقدرات العقلية بالتدريج يكتسب الطفل كلمات معينة ومعاني هذه الكلمات و بالتالي يشكل الذخيرة في عقل الطفل واللغة هي وعاء التفكير.
وفي هذا البحث نحاول التعرف على أهمية الألعاب اللغوية وتقدم مقترحات لها قد تفيد في تدريس مهارات اللغة العربية للصفوف الابتدائية والإعدادية .
دور المعلمة في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
ينقسم دور المعلمة في أربع مراحل :
أولاً :مرحلة الأعداد:
1- التخطيط الجيد لنشاطات تعليمية تتناسب مع قدرات واحتياجات المتعلمة.
2- دراسة اللعبة بدقة والـأكيد على النقاط الهامة المراد التوصل لها، وتحديد وقت استعمالها، وكيفية تنفيذها.
3- تحديد الأهداف المطلوب التوصل إليها سواء كانت معرفية أو نفس حركية او وجدانية.
4- تحديد المكان المناسب لممارسة اللعبة.
5- توفير المواد اللازمة للعبة من البيئة المحلية، ويشترط أن تكون غير ضارة للمتعلمة.
6- مراعاة السلامة العامة للأطفال في المواد المستخدمة.
7- إثارة انتباه المتعلمات وتهيئة أذهانهن حتى يعرفن المطلوب منهن القيام به في اللعبة، ويحققن الأهداف المبتغاة منهن.
ثانيا : مرحلة الاستخدام:
1- يمكن أن تقسم المعلمة الطالبات على مجموعات ويعتمد ذلك على الهدف من التجربة وطبيعتها ومدى توفر المواد المستخدمة.
2-على المعلمة أن تترك فرصة للمتعلمة للعمل حتى تصل إلى الهدف المنشود.
3- أن تقبل قدرا من الحركة والفوضى التي قد تصاحب هذا النوع من التعليم.
4-الإجابة على جميع تساؤلات الطالبات.
ثالثاً : مرحلة التقييم
تتطلب هذه المرحلة أن تشترك المعلمة مع طالباتها في اللعبة لتقييم ما يلي:
1- مدى نجاحهن في تحقيق الهدف المطلوب والابتعاد عن كل ما يثبط من عزيمة المتعلمة للتعلم، أو ينفرهن من اللعب.
2- ردود فعل الطالبات وانطباعاتهن عن اللعبة ومدى تقويمهن للواقع.
رابعاً : مرحلة المتابعة:
1- تقوم المعلمة بمتابعة الطالبة وتعمل على تنويع الخبرات التي تؤديها إلى زيادة الخبرة بالتدريج.
2- تنويع الألعاب يؤدي إلى حصول على الخبرة نفسها حتى تتأكد المعلمة أن الطالبة قد توصلت إلى المستوى المناسب المقبول من الأداء.
3- تشجيع الطالبات على توضيح ما يتعلمن من اللعبة ثم ربط ذلك بالنشاطات التي يمارسنها في مهنهن المتوقعة في المستقبل.






المبحث الثالث :
لماذا الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة

يجمع معظم رجال التربية وعلم النفس على أن اللعب أداة فاعلة لإثارة التفكير وتنميته، ومصدر أساسي لتعلمه. والتفكير عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس، وهو عملية بحث عن المعنى في المواقف أو الخبرة، وقد يكون هذا المعنى ظاهرًا حينًا وغامضًا حينًا آخر، ويتطلب التوصل إليه تأملاً وإمعان نظر في مكونات الموقف أو الخبرة التي يمر بها الفرد، لذلك فهو يتضمن استكشافًا وتجريبًا، ونتائجه غير مضمونة. ونبدأ بالتفكير عادة عندما لا نعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد، والتفكير مفهوم مجرد كالعدالة والظلم والكرم والشجاعة، لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة، وما نشاهده ونلمسه من نشاطات في الواقع ليست إلا نواتج فعل التفكير أمكتوبة كانت أم منطوقه أم مركبة.[3]
وبعامة يجب على الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة إتقان عدد كبير من المهارات في الصفوف الأولى، إذ إن الأطفال الذين يلتحقون بالروضة يملكون بعض المعلومات حول الحروف الهجائية ويمكنهم العد من (1–14). الطفل نفسه (مع نهاية الصف الثالث) يجب أن يكون قادرًا على القراءة بدرجة من الطلاقة، يهجّي بسهولة، ويكتب قصصًا وتقارير، ويجمع، ويطرح، ويضرب، ويقسم بدقة، ويلون بألوان تعكس الواقع، ويروي قصصًا، ويعرف القليل عن العلوم والتاريخ والجغرافيا أيضًا. ويجب أن تكون لديه ميول للتعلم. ويمكن زيادة هذه الرغبة عن طريق عدد كبير من الألعاب التي تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر مع مواده التعليمية، حيث إن برنامج المدرسة العادي يعلم جميع الموضوعات ولجميع طلبة الصف، ولكن ليس لكل طفل على حدة. اللعب يمكن أن يوفر ذلك ويكون عاملاً مساعدًا ممتازًا في عملية التدريس. [4]












المبحث الثالث :
أنماط الألعاب  لذوي الاحتياجات الخاصة

1- الألعاب الفردية: كل متعلم يمارس اللعب بلعبته منفردًا.
2- الألعاب الزمرية: كل لعبة يلعبها طفلان أو أكثر حتى ستة أطفال، وفي مثل هذه الألعاب لا بد من وجود حكم (مشرف) على اللعب ينظمه ويشرف عليه ويصدر أحكامه على الفريق الفائز.
3- الألعاب الجماعية الحرة: وفيها يتم اللعب بين مجموعات من الطلبة .
4- الألعاب الجماعية الصفية: وفيها يتم اللعب أمام مجموعة طلبة الصف ويقوم باللعب طالب أو أكثر أمام زملائهم في غرفة الصف وفي هذا النوع من اللعب يتم التفاعل بين المعلم واللاعبين والطلبة المشاهدين.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية التخطيط للعب بشكل دقيق قبل اللعب، ومتابعة تنفيذ الخطة في أثناء اللعب وألا يكون اللعب عشوائيًا بل منظمًا وموجهًا.
ألعاب الكمبيوتر وأهميتها لذوي الاحتياجات الخاصة :
قد يعتقد البعض أن استخدام ألعاب الكمبيوتر مجرد تضيع لوقت الطفل (المعاق ذهنيا) أو تتويهه عن الواقع الذي يعشه .. فهذا فهم خطأ .. فكل خطوة يقوم بها المعاق ذهنيا على جهاز الكمبيوتر يتعلم شيء جديد .. ليس عن الكمبيوتر فحسب .. بل عن أشياء أخرى كثيرة هو في أشد الحاجة إليها .. وقد لا يستطيع أن يستوعبها (الدارس المعاق ذهنيا) بالطريقة التقليدية .. فهنا جاء دور الكمبيوتر.. للمساهمة في التعليم والترويح في ذات الوقت .

فوائد الكمبيوتر في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة
1.      يوفر رد فعل ودعما فوريا
2.      يوفر توجيهات وسبل المحاكاة
3.      يساعد في عملية التحفز
4.      يساعد في عملية التركيز
5.      يساعد في عملية التدريب والتطبيقات
6.      يجنب الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ..عند الخطأ ..الشعور بالحرج والفشل
7.      يساعد على تنمية الاعتماد على الذات
8.      التنويع في عرض الأشياء بصورة مشوقة للغاية
9.      يعطى فرص كثيرة ومحاولات حتى ينجح الدارس في أداء المهمة المطلوبة
10. كل خطوة يقوم بها الدارس (المعاق) على الكمبيوتر يقابلها استجابة من الكمبيوتر ثم يتم عرض درس أخر جديد مما يستلزم إجابة .. وبواسطة هذه الطريقة يحسن الدارس المعاق ذهنيا استخدام الوقت
11.  وسيلة من وسائل التعليم والترويح في ذات الوقت
12.  كسر الملل في عملية التدريس من خلال التنوع والإثارة

الألعاب والأهداف والأدوات وإجراءات التنفيذ
مجموعة ألعاب ممكن نستخدمها مع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصه
تكون فعاله في التعليم خاصه لما يكون الطفل معاق عقلي
ملاحظه : المهاره المطلوبه تعليم الطفل اللون الأحمر وتمييزه له من بين الألوان

أولاً : التدريب بواسطة الجسم :
أسم اللعبة :-يلا نلون ونطبع بالأحمر
الأدوات :- ورق أبيض بعدد الأطفال ، بلوتات بعدد الأطفال ،
ألوان ماء حمراء .
الطريقة :- يجلس كل طفل على طاولته ونعطي لكل طفل ورقة بيضاء وبالوته بها لون أحمر ونطلب من الطفل أن يطبع يده على الورقة بالون الأحمر ونسال الطفل مين يلون بالون الأحمر .
أسم اللعبة :- لعبة الملبوسات
الأدوات :-تيشيرتات حمراء ، بنطلونات حمراء ، شراب أحمر ،
عقد أحمر ، ........... الخ
الطريقة :- نجلس مع الأطفال في دائرة ونعطي لكل طفل شيء يلبسه ونقول للأطفال من لابس احمر ؟
فلان لابس تيشيرت أحمر وفلان لابس شراب أحمر وهكذا ......
أسم اللعبة :-يلا نأكل الفاكهة الحمراء
الأدوات :-فواكه حمراء ( تفاح ، فراولة ، رطب أحمر (بلح )) سكين بلاستك ، طبق لكل طفل
الطريقة :-يضع المعلم الفاكهة الحمراء على الطاولة وينادي الطفل كل واحد على حدا ليقوم بتقطيع الفاكهة قطعه من كل نوع ثم يضعها في طبقه ويجلس على طاولته ويأكلها مع تكرار كلمة ( لونها احمر أثناء التقطيع )
أسم اللعبة :-يلا ننفخ البالون الأحمر
الأدوات :- بالونات حمراء
الطريقة :- يقوم المعلم بإعطاء كل طفل بالونه حمراء ويطلب منهم أن يقوموا بنفخ البالونات الحمراء مع تكرار كلمة أحمر .

ثانياً : التدريب بواسطة المجسمات والأشياء :
أسم اللعبة :-اللعب بالصلصال الأحمر
الأدوات :- صلصال أحمر
الطريقة :-يجلس الاطفال كل منهم على طاولته ويسأل المعلم من يريد صلصال أحمر والذي يقول أنا يعطيه المعلم قطعه من الصلصال ، ثم يسأل كل طالب ماذا فعل بالصلصال ، ثم يسأل كل طالب ماذا فعل بالصلصال الأحمر وتعطي فرصه لكل تلميذ أن يرد أنه فعل ( كذا ) أحمر ..... وهكذا .
أسم اللعبة :- يلا نجمع الأحمر
الأدوات :- سله حمراء كبيرة + سلة حمراء صغيرة + مجموعة كور بلاستيكية ملونة صغيرة الحجم
الطريقة :-نقوم بوضع هذة الكور الملونة في السلة الكبيرة يقوم المعلم بأختيار طفل لكي يقوم بأخراج الكرة من السلة الكبيرة ووضعها في السلة الصغيرة وهكذا ...
أسم اللعبة :- يلا نعمل عقد للبنت(أو سبحة للولد(
الأدوات :- مجموعة من الخرز الأحمر والأصفر ، خيط نايلون
الطريقة :- يجلس كل تطفل على طاولتة ويقوم المعلم بوضع طبق أمام كل تلميذ به مجموعة من الخرز الأحمر والأصفر وخيط نايلون وفي نهايتة نضع قفل عن طريق الربط مثلاً ، ويطلب المعلم من كل طالب أن يقوم بأختيار الخرز الأحمر وينظمه في الخيط النايلون مكوناً عقد لونه أحمر .
أسم اللعبة :- يلا نمشي علي اللون الأحمر
الأدوات :- 3شرائط لازقة ( تيب ) بألوان ( أحمر ، أزرق ، أصفر )+ مكعبات بنفس الألوان
الطريقة :-يقوم المعلم بلصق الأشرطة اللازقة علي الأرض بخط مستقيم بحوالي مترين مثل الأحمر ثم يقوم بلصق الشريط الأصفر بجوارة ثم الشريط الأزرق بجوارة أيضاً ويجب أن يبتعد كل خط عن الأخر مسافة معقولة ثم يقوم المعلم بمنادات الطفل ويطلب منه أن يختار المكعب الأحمر ويمشي به على الشريط الأحمر ثم يعود مرة أخري وهكذا مع باقي الأطفال .



ثالثاً : مرحلة التدريب بواسطة الرمز:
أسم اللعبة :- يلا نعلق التفاح الأحمر
الأدوات :-ورقة مرسوم عليها شجرة – ورق صغير مرسوم علية تفاح وملون بالون الأحمر + مادة لاصقة
الطريقة :-يجلس كل طفل على طاولتة ويعلق المعلم صورة الشجرة على السبورة ونضع التفاح المرسوم على الورق على الطاولة ونضع الصمغ بجانبة وتنادي على الطفل وتطلب منه أن يأخذ التفاحة الحمراء ويلصقها علي الشجرة .... وهكذا مع باقي الاطفال .
أسم اللعبة :- يلا نطابق الأحمر .
ألأدوات:- مجموعة كروت مرسومة عليها أشياء حمراء وصفراء .
الطريقة :- يجلس كل طفل في مكانة وينادي المعلم على الطفل ويجلس أمامه على الطاولة ويعطية كارت مرسوم به شيئ أحمر
)
تفاحة ، كأس ) ونضع على الطالة (5 ) كروت مرسوم عليها نفس الشيئ ولكن بلونين أحداهما احمر والأخر أصفر ونطلب منه أن يضع الكارت الأحمر الذي في يدية على الكارت المشابة له على الطاولة .
اسم اللعبة : - يلا نوصل الأحمر .
الأدوات :- ورق كبير مرسوم علية أشياء حمراء وصفراء بشكل أفقي وعلى الجانبين نفس الأشكال ولكن بترتيب مختلف + الوان فلوماستر .
الطريقة :- يجلس كل طفل مكانة وينادى المعلم على الطفل ويطلب منه أن يشير على التفاحة الحمراء مثلاً ويوصلها بالتفاحة التي تشبهها وعلى الجانب الأخر .... وهكذا كل تلميذ يبحث عن شيئ مختلف ويصله بالشبية له ........
أسم اللعبة :- يلا نلون
الأدوات :- ورق مرسوم علية طماطم بعدد الأطفال + الوان حمراء وصفراء ( أو مجموعة ألوان على حسب مستوي التلاميذ)
الطريقة :- يجلس كل تلميذ على طاولتة ويعطي المعلم لكل طفل ورق مرسوم عليها طماطم ويطلب منه أن يختار القلم الأحمر من بين الأقلام أوالألوان ويقوم بتلوين الطماطم وهكذا مع كل تلميذ (في كل تلك الألعاب المختلفه في متطلباتها سيصل الطفل في النهايه إلى اكتساب مهارة ومعرفة اللون الأحمر وتمييزه بين جميع الألوان)











التوصيات :
كل نوع من أنواع الإعاقة يحتاج إلى معاملة خاصة ، وتعامل خاص وبالتالي يتوجب علينا أن نستخدم وسائل تعليمية تناسب كل نوع من اعاقة المعوق ، وبالرغم من أن هناك كثيراً من الوسائل التعليمية تصلح ليتعلم بها طلاب أكثر من نوع من الإعاقات ، ولكن طريقة استخدامها تختلف من اعاقة إلى أخرى .
وسائل المعاقين عقلياً :-
يجب الاعتماد على الأشياء المحسوسة حتى نستطيع الإنتقال بالمعاق عقلياً إلى المجرد ، مستعينين بالتكرار . ويفضل أن يساهم الأطفال في جمع الوسائل حيث يطلب المعلم من طلابه جمع صور لأشياء مختلفة من المجلات أو الكتب .
ومن الوسائل البالونات بأحجام مختلفة ، والوان مختلفة ، والاوراق ، والنماذج والأشكال الهندسية ، وقطع أثاث مصغره ، والرسومات ، والساعات وقطع الملابس وقطع النقود والأقلام والخضروات والفواكه .... ألخ .
وسائل المعاقين سمعياً :-
تعليم هذه الفئة يقوم على تنبيه وإثارة وتدريب أعضاء النطق ، ويقوم تدريبهم على قراءة الشفاه وتفسير حركات الوجه ، واعضاء النطق عن طريق دقة الملاحظة ، والتمييز وتركيز الانتباه .
إن قص حروف ، واستخدام صندوق الرمل ، أو استغلال درس الأشغال اليدوية في عمل حروف وارقام ، تعتبر من الوسائل المناسبة لهذه الفئة .
بالإضافة إلى استخدام الرسوم التوضيحية ، والخرائط ، والنماذج ولوح الطباشير وغيرها من اللوحات المعينة ، والصور والأفلام التعليمية ، والبرامج التلفزيونية، وموجودات غرفة الصف والمدرسة والأكثار من الرحلات والزيارات
وسائل المعاقين بصرياً :-
هذه الفئة بحاجة إلى تنمية الحواس الأخرى حتى يعوض عما فقده من بصر ، كتدريب حاسة اللمس ، وتدريب حاسة السمع ، لذا يجب علينا اختيار الوسائل التعليمية التي تثير الحواس عن طريق لعب الكفيف لكي نبسط المعارف والمهارات المراد تعليمها له .
فالقصص ، والتمثليات ، والعاب الفك والتركيب ، والاقلام وتقمص الشخصيات والمجسمات والخرائط المجسمة والعينات والالعاب الرياضية وغيرها من الوسائل مقترحة تساعد في تعليم هذه الفئة











المراجع :
*   الحيلة، محمد محمود (2006). الألعاب التربوية وتقنيات إنتاجها. عمان: دار المسيرة، الطبعة الثالثة.
*   جروان، فتحي عبد الرحمن (2002). تعليم التفكير، مفاهيم وتطبيقات. عمان: دار الفكر .
*   الحيلة، محمد محمود (2007). تكنولوجيا التعليم من أجل تنمية التفكير. عمان: دار المسيرة، الطبعة الثانية.
*   صحيفة الشرق الأوسط ، لندن ،  12-05-2003









[1] - ميدل ايست اونلاين ، لندن ،  12-05-2003

[2] - الحيلة، محمد محمود (2006). الألعاب التربوية وتقنيات إنتاجها. عمان: دار المسيرة، الطبعة الثالثة.
[3] - جروان، فتحي عبد الرحمن (2002). تعليم التفكير، مفاهيم وتطبيقات. عمان: دار الفكر .
[4] - الحيلة، محمد محمود (2007). تكنولوجيا التعليم من أجل تنمية التفكير. عمان: دار المسيرة، الطبعة الثانية.

التعليقات



إتصل بنا

CopyRights

النجباء

2019